الشاعر/السيد أحمد إبراهيم، قصيدة ميلاد.
من ديوان ( همسات الحبيب). ميلاد *** حققِ العامَ الأماني # وانتَشِرْ عَبْرَ الأثِير رَدِدِ الكلمةَ أغاني # واتْبَعِ الضوء اليَسير لا تُضيّع في الثواني # تَمْلِكُ القلبَ البصير إملءْ الخاويِ زَماني # وانتظر صُبحَ البَشير آنَ بالحالِ التداني # فالبعادُ غَدَا العَسير كيفَ تُنسينا ثواني ؟# بِشِرّ القلبَ الكسير كَمْ أرىَ عُسرَ البَيانِ # بالبَنانِ فَقطْ أُشِير يرتَجِفْ مني جِناني # يَرتَجي الفَيضَ المَطير كَيّ تُزَلزلَ في كِياني # تَبدو كالنَجمِ المُنير ما أرىَ بالطَرفِ رانيِ # ما درىَ حالي العَشير كيفَ وَحدي مَا أُعانيَّ # رَغمَ إحِساسي الجَهير الهوىَ لو كانَ فَاني # للجَوىَ العُذرَ المَرِير حُلمُ أَنّ وَحدِي تَراني # ظُلمُ أَنّ أَحْيَّا العُذَير اكْفِنِي عَنهُمُ بِغَانِي # خِلَّنِي تَبقىِ الأثِير ما يُجَلِجلُ بِىَّ شَجَاني # فَاستَمِعْ عِندي الكَثير انْتَبِه وارْقُبْ عَسانِي # قَد تزاملُني المَسير قَدْ تَوَحَدَ مَنْ أراني # كيف أُسْبِلَتَ الحرير لو أبَاحَ به تَرانيَّ # لبسِ جِلدِكَ أسَتَعير إِن ضَمُكَ قَد حَبانيَّ # منزِلاُ مِنهُ الزَفير والهوىَ مِنكَ اعْترَان...